کد مطلب:221253 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:328

ابوجعفر المنصور عبدالله - منصور الدوانیقی
4- عن أبی حمزة قال: سمعت أباالحسن موسی علیه السلام یقول: والله لا یری أبوجعفر بیت الله - ابدا -.

فقدمت الكوفة فأخبرت أصحابنا [1] [بذلك - ظ].

فلم یلبث أن خرج.

فلما بلغ الكوفة قال لی أصحابنا فی ذلك.

فقلت: لا والله لا یری بیت الله - ابدا -.

فلما صار فی [2] البستان [3] اجتمعوا الی أیضا.

و قالوا: بقی بعد هذا شی ء؟!



[ صفحه 23]



فقلت [4] لا والله لا یری بیت الله - ابدا -.

فلما نزل بئر میمون [5] أتیت أباالحسن علیه السلام فوجدته فی المحراب [6] قد سجد و اطال السجود [7] .

ثم رفع علیه السلام رأسه الی فقال: اخرج. فأنظر ما یقول الناس.

فخرجت.

فسمعت الواعیة علی أبی جعفر.

فرجعت. فأخبرته [8] .

فقال علیه السلام: الله أكبر. ما كان لیری بیت الله - ابدا - [9] .



[ صفحه 24]




[1] في قرب الاسناد: فأخبرت اصحابنا. فلم يلبث.

[2] في قرب الاسناد: فلما صار الي البستان.

[3] والظاهر ان المراد منه بستان ابن عامر. قريب من الجحفة. (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[4] في قرب الاسناد: قلت.

[5] بئر ميمون: موضع بأعلي مكة و عندها قبر أبي جعفر المنصور (نقلا عن هامش كشف الغمة).

و حج (المنصور) في خلافته مرتين و في الثالثة اصيب بأسهال شديد فمات في بئر ميمون قبل أن يصل مكة (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[6] في كشف الغمة: فوجدته قد سجد و اطال.

[7] والظاهر من حال الامام (صلوات الله تعالي عليه) انه عليه السلام كان يدعو في سجوده علي المنصور - عليه اللعنة - فاستجاب الله عزوجل دعائه و اهلكه قبل ان يدخل مكة.

[8] و في دلائل الامامة ص 325: عن عمر بن يزيد قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: لا يشهد أبوجعفر بالناس موسما - بعد السنة -.

و كان حج في تلك السنة.

فذهب عمر فخبر انه يموت في تلك السنة....

[9] كشف الغمة: ج 2، ص 245 و قرب الاسناد: ص 337.